وصفت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اعتقال سلطات الاحتلال للشيخ رائد صلاح بمحاولة يائسة لاغتيال دوره الوطني والسياسي بعد فشل قواتها العسكرية في تصفيته جسديا على متن سفينة مرمرة التركية ضمن مجزرة "أسطول الحرية" التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق سفن كسر الحصار نهاية أيار مايو الماضي.
وقالت الهيئة وهي أعلى جسم تمثيلي لأسرى حماس في سجون الاحتلال أن الشيخ رائد صلاح هو ضمير القدس وقلبها النابض، وأن لقبه "شيخ الأقصى" بات يمثل هاجسا يؤرق الاحتلال الذي حاول قتله وعندما فشل في ذلك لجأ لاعتقاله بهدف إبعاده عن ساحة المواجهة.